أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات، وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مبادرة بحثية جديدة لتحديد الطلبات الناشئة والمستقبلية لشبكات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لما بعد عام 2030 وأوجه التقدم المتوقعة لأنظمة الاتصالات IMT‑2020 (الجيل الخامس). وسينجز هذا العمل من خلال الفريق المتخصص التابع للاتحاد المعني بتكنولوجيا شبكة 2030 المنشأ حديثاً والذي ستكون المشاركة فيه متاحة لجميع الأطراف المعنية.
ويهدف الفريق المتخصص التابع للاتحاد إلى توجيه المجتمع العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في وضع رؤية بخصوص “شبكة 2030” من أجل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المستقبل. وسيشمل ذلك مفاهيماً جديدة ومعمارية جديدة وبروتوكولات جديدة – وحلولاً جديدة – تكون متوافقة عكسياً بشكل كامل، بحيث تدعم التطبيقات القائمة والجديدة على حد سواء.
وستضم حالات استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلك وسائط جديدة مثل المجسمات، جيل جديد من تطبيقات الواقع المزيد والافتراضي، والاتصالات عالية الدقة لتطبيقات “اللمس” و”الاستشعار” التي تحتاج إلى معالجة كم هائل جداً من البيانات في الوقت الفعلي تقريباً – صبيب عالي جداً وكمون منخفض.
وبالتأكيد على هذه الحاجة، قال رئيس الفريق المتخصص، السيد ريتشارد لي (Huawei) “سيبحث هذا الفريق المتخصص في وسائط جديدة وخدمات جديدة ومعماريات جديدة. وسيكون للاتصالات التجسيمية دور كبير في الصناعة والزراعة والتعليم والترفيه – وفي الكثير من المجالات الأخرى. وسيحتاج دعم هذه القدرات إلى صبيب عالي جداً في حدود مئات الغيغابتات في الثانية، وربما أعلى”.
وسيرفع الفريق المتخصص التابع للاتحاد تقاريره إلى فريق خبراء الاتحاد المعني بتقييس “شبكات المستقبل” – لجنة الدراسات 13، ويمثل مرحلة جديدة من عمله. وسيعزز أيضاً ويستفيد من العلاقات التعاونية مع المنظمات الأخرى المعنية بوضع المعايير بما في ذلك: المعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات (ETSI) ومجموعة الاهتمام الخاص المعنية باتصالات البيانات التابعة لرابطة أجهزة الحاسوب (ACM SIGCOMM) وجمعية الاتصالات التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE ComSoc)
للمزيد من المعلومات